الثلاثاء، 16 يوليو 2013

حنين وشوق للحظة الأولى!!

وليس كاللحظة الاولى اي شي ....اشتاق للحظة الاولى من كل شي..

للحظة الشكوى بين يديك بكل حرقة ...
لأول استغفار أدمى قلبي بقربك ..

لأول دمعة بين يديك أحرقت مقلتي ...
لأول شعور عند كل آية وقفت عندها كانت تحدث نفسي كانها لي أنا !!...
لأول تكبير ..
لأول تسبيح مع زقزقة تلك المخلوقات الصغيرة التي تطلق قائدها الصغير ليطلق أن اتى وقت التسبيح فسبحوا الواحد الأحد .. اشتاقها ..
لأول دعاء ... ذلك الدعاء الذي لم يعد في الوجود من حولي سوى تلك اليدين التي أخذت تكفكف دمع عيني .. وتشرح قلبي .. وكأنه يُضحك قلبي ويقول لا بأس "إني قريب أجيب دعوة الداعي ".. أحسنِ الظن وتوكلِ عليِ... ذلك ليقين .. ما أروعه ..
لول اسستشعار بقربك .. بأنك تراني .. عالم بي .. تسمعني ..معي ... نعم معي <3


لأول قيام .... وكأني اسمع ذلك الصوت " هل من مستغفر ... هل من داعيٍ " ... لأقوم وقلبي يقول نعم ربي انا يا رحيم السموات ورحمانهما ..أنا عبدك الضعيف ... اللهم استجب ..

لأول صلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
لأول صدقة ... لأاول استشعار أن هذا الرزق قرض حسن ضاعفه الله اضعاف مضاعفة ...

لمجالستك ... لأشعر أنك تضحك لي !!! نعم اللهي يا ودود ...

لتلك اللحظة اللي عدت اليك فيه تائب منيب ... اعاتب نفسي بين يديك ..لأستشعر كم أنك ودود لطيف ... قرييييييب عفو غفور ..
لأول استشعار ل "" إن ربي لطيف لما يشاء " ..

لأول حمد وشكر على نعمتك ...

للحظة الاولى من كل شي ...
ربي احتاجك ...رضاك ربِ يغنيني عن كل شي ... رضاك ربِ يعيد اللحظة الأولى من كل شي 


رب لك الحمد حمداً كثيرا طيبا مبارك فيه ... لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 


اخرجتني من تلك الشرنقة .... فأجعل أثري لا يزووول..
استخدمني .. استخدمني وقرة عيني أحمد غيث  


الثلاثاء، 12 يونيو 2012

همسة لك يا فؤادي ..

يا فؤادي ...

اقول لك قد جعلك ربي ملكا على أجزائي ..إن صلحت صلح حال دنياي وآخرتي وإن فسدت فسد حال دنياي وآخرتي !!!

أذكرك بفضل الله عليك ..

يا قلب أترك هواك بعيدا لأن ركبته أعياك قرون طويلا ...

ويا قلبي أغلق مسامعك عن تلك الأمارة بالسوء لأن سمعتها أغرقتك بجحيم السموم ...

ولا تصدأ بصغائر الذنوب يذهبنك عن ذكر مالكك ومولاك ....

ولا تنم عن سحر ينادي لك رب أتاك يقول عبدي هل من دعوة فاجيب ..يا قلبي لا ترضى بالحياة الدنيا والآخرة خير وابقى ...

لا تنسى فضائل من أوجدك بعد ان لم تكن شئيا وأحفر وأنقش في صميمك " الله معي يسمعي يراني ..عالم بي " تصفى بإخلاص لمن أنت بين يديه يقلبك كيف يشاء ...

فاحذر قلبي من مكر الله ...وأعلم قلبي أن الله غفور رحيم ..

وإني أنا النفس التي تملكه ..

اسألك ربي يا رحيم وأدعوك أن ترحمنا بواسع رحمتك وان تشملنا بعظيم عفوك وإني اسألك إن قبلت هذا المسكين بين يدي رحمتك فثبته على دينك ..

فإني أحاكيه بعد ان أنعمت عليه بتوبة نصوح  .. وأنعمت عليه بدعوة فاجبتها ... وإجعله من الشاكرين الحافظين لنعمتك ..

" واقسم عليك يا سميع ان تلزمه الطاعة ....عافه بذكرك وشكرك وحسن عبادتك ....وبلغنا رمضان بقلب تحبه يا ودود يا ارحم الراحمين ..

آمين .. آمين..

اسراء محاميد 
يوم الثلاثاء ..
12/6/2012

الخميس، 24 مايو 2012

فَصبر جميل ..


فصبر جميل ...

نعم هناك صبر جميل .. صبر محفوف بالأمل .. صبر موصول بالله .. بشكوى بيننا وبين الله ..


ذلك الصبر الممزوج بحسن الظن بالله ... الموصول بالدعاء بين يدي الله ..


بين أحضانه دموع الحب والشوق لأمر الله .. تلك الدموع الموقنة برحمة الله وأن الله سيأتي بأمره ليطفئها بدفء حنانه ولطفه ...هذا هو الصبر الجميل .. 


الذي مهما سلك الحزن والألم طريقه .. تلاشت بنور الله وحسن الظن به .. 


ذلك الصبر الذي نقف به بين يدي الودود ندعوه "انت وحدك من تعلم .. أنت وحدك  فقط.." 


هذا الذي يقول به سيدنا يعقوب " وأعلم من الله ما لا تعلمون " .. الصبر الذي يتوج باليقين برَوح الله ...


حين نصبح ذات بصيرة مؤمنة .. ترى حكمة الله في كل خطوة ...


بهذا الصبر فقط تستطيع أن تحيا اسم الله اللطيف , الحنّان , الودود , ستشعر بها .. وكم ستحيا " إنه كان بي حفيا " ..


سيأتي نتاج هذا الصبر ولو بعد حين .. لأن الله عند حسن ظن العبد به ..


فكن جميل الصبر .. فالله يحبك ..


اسراء محاميد
يوم الخميس 24-5-2012

الجمعة، 16 مارس 2012

وجّه بوصلتك !

اخترت بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث بمجملها عن التوكل والتفاؤل والصبر. مزجتها مع بعض الخواطر الروحانية لنحيا معها كل خطوة في حياتنا.... 
هذه الآيات رساله الى ... 
لكل انسان قلق ... لكل انسان خائف على المستقبل ... 
لكل شخص يعاني الإكتئاب .... 
لكل شخص متخبط بهذه الحياة ..  لكل شخص عنده حلم كبير وخائف يخطي خطوة او خائف من عدم تحقيقه ..
لي أنا 
نريد أن نملأ قلوبنا بلأمل التفاؤل السكينة الطمأنينة 
لنبذل الجهد والعطاء لنزيد عطائنا وإنتاجنا على هذه البسيطة ونستطيع اصلاح الأرض ..
بسم الله نبدأ :)
وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم /  الشعراء217-220 
           استشعار انس الله تعالى وقربه ..... هو الذي يراك هو الذي يسمعك .. هو العالم بك .... المهتم لأمرك 
 ادعوا الله ... وحده الله الذي يسمعك ويعلم ما تفكر ويسمع خواطرك ونجواكوحده الله الذي يشعر بك فقف على بابه وادعوه وفوض امرك له .. انت عزيز على ربك .. الله يحبك ..
يقول الدكتور محمد راتب النابلس 
  أنت مع العزيز وتذل بعد ذلك - لا - لن يكون هذا أبداً ، ألا تقرأ في الدعاء يوميا كل صلاة صبح : سبحانك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ؟ لا يوجد مؤمن تَعَرَّفَ إلى الله عز وجل واستقام على أمره واصطلح معه إلا أراه الله معاملة خاصة يشعره أنه غال عليه وأنه يحبه .    

لكن بشرط !!   
                    
 "  خذ الكتاب بقوة " سورة مريم الآية 12
    اعزم امرك .
 تحمل الامانة بقوة وعزم ودون ضعف ولا تهاون ولا تراجع
 اعمل كل شيء , اسعى وراء كل سبب قد يحقق حلمك ولا تتهاون حتى لو كان سبب صغير وتجده تافه فخذه فأنت لا تعلم من أي الابواب ستفتح
** القوة هنا قوة العقيدة .. قوة التمسك بالمبدأ .. قوة الاعتقاد الراسخ .. قوة الإيمان الصادق إنها القوة الحقيقية .. التي إن 
 خالطت العمل أثمر .. وإن خالطت القول أبلغ .. وإن خالطت الفكر أقنع . 

 لكن إنتبه !!!!
في شدة البلاء وقد يمتلكك اليأس .. وتعصف بقلبك رياح الحيرة .. 
والتردد .. هل أنا وحدي ؟؟!! ... إحذر .. 
ما دمت واثقا بقو ة العزيز الرحيم
لذا قل وبقوة  ..
" كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ.  " الشعراء الآية 62  
لا تشك وأملأ قلبك بالثقة بالله .
كن على يقين بعونه .
تأكد من النجاة دائما حتى لو لم تكن تعرف كيف ؟؟ الله هو الذي يوجهك ويرعاك .
داوم على ذكر هذا الدعاء اللهم نور بصري وبصيرتي ... لابد من أن تشعر بأن هناك حالات كثيرة تواجهك فَيُقَيّضُ الله لك إنساناً لا تعرفه يدافع عنك بإلهام من الله عز وجل .. ستحصل أمور سترى الحكمة لا تقلق " الله معك " :)

لحظه ... ماذا حدث !!!!  ...  تعسر امرك ولن تستطيع المتابعة ستتوقف دون امل؟؟  !!!!! أنتبه 
كلما راودك الشيطان قائلا ... لن تُحَل .... لن تقدر على الطاعة تلك ... لن تستطيع الصبر على ترك تلك المعصية .... لن تستطيع الثبات أكثر من هذا لقد عظم بلائك .... وطال ..... .
تذكر... :)
"وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ" سورة يوسف الآية 87 
 المسلم يواجه الشدائد بثبات وإرادة قوية ويتوكل على الله ويعلم أن البلاء في الدنيا ونكبات الأيام لا يخلو منه بر ولا فاجر ولا مؤمن ولا كافر ولا سيد ولا مسود ...... وما رأينا أحداً يسلم من آلام النفس وأسقام البدن وفقدان الأحبة وخسران المال وإيذاء الناس ومتاعب العيش ومفاجآت الدهر.. د. عمرو خالد 
لا تيأس ولو احاط بك الكرب .
ازرع الامل بالنفس يزيد حسن الظن بالله وترتقي كل ناحية من نواحي الحياة التي نعيشها يزيد دعائك وتضرعك ويزيد انتاجك واندفاعك. لا تيأس ولا تنهار هناك دائما امل بالله امل فيمن يملك هذا الكون ما عليه ومن عليه من بيده الاسباب يغيرها كما بين الكاف والنون في“كن فيكون“ 
 لا تيأس لان الله يبشرك...
"إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ...  إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً" الشرح الاية 5-6
يقول دكتور عائض القرني ... 
يا أيّها الإنسان .. بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده ). بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج م فاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة . إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال .... 
القرني إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع . مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة . فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا،  وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً . "
نعم وهذا شعاع الأمل .. أنظر ماذا يقول الله لك :)     
ولسوف يعطيك ربك فترضى“ سورة الضحى الآية 5
انظر الى لطف وحنان الحنّان عليك ......
قول الله فيه لمسة من الحنان ونسمه من الرحمة ويد حانية تمسح على الآلام والمواجع وتتسم بالروح والرضى والأمل وتكسب البرد والطمأنينة...
ولا تنسى قول الكريم جل في علاه ” وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ . “ يوسف الآية 57 
وفي النهاية ....
ان ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم“ يوسف الاية 100
انه الرجاء بالله والاتصال الوثيق به والشعور بوجوده ورفقته ذلك الشعور الذي يتجلى فى القلوب فيصبح عندها اصدق وأعمق من الواقع المحسوس الذي تلمسه الايدي وتراه الابصار .
                                   مع كل حدث ..... 
                                                                            مع كل خطوة     .....
                                                                                                                                 مضت او ستأتي ....

  حتى وان لم نحصل على ما نريد... ... الله معنا ونشعر بمعيته
   وفي النهاية اقول ما تقول لي نفسي وما علمني ربي :
كل خطوة بحياتنا فيها حكمة.....
نحيا هذه الحياة وقلوبنا مليئة بالأحلام والآمال ...بعضها يتحقق والبعض الأخر لا ...
فنسعد بما يتحقق.. ونحزن لما لا يتحقق..
لكن لو فكرنا للحظة أن الله وراء ما أعطانا وما اخذ منا ربما تختلف زاوية تقديرنا للأمور....
وسنرى أن الحياة ابتلاءات .... إذا أخذنا ما أردنا فالله يريد منك الحمد والشكر...
وإذا لم نأخذ ما نريد بالطبع يريد الله منك القرب واللجوء إليه ويريد أن يعلمك الصبر...وتأكد انه يخبئ لك الخير وسيمنحه لك في الوقت والمكان المناسب...



-----------------------------------------------------------------------------------------------
كتبتها مستعينه بظلال القران لسيد قطب . 
قدمت هذه الخواطر ضمن نشاط لامنهجي كعضو في فريق التكنولوجيا - في جمعية صناع الحياة / الأردن .




الجمعة، 20 يناير 2012

انسان السلمون !!


انسان السلمون !!! مصطلح أعجبني
:) 
هذه السمكة الصغيرة تسير أحيانا عكس التيار, مع أن عمرها قد يصل لغاية 30 عاما إلا أنها مستمرة بنفس الإتجاه ... لما لا نتخذ من هذه السمكة رمزا للتغلب على المشاق والصعاب والضغوط المثيرة من حولنا !!!

السبت، 14 يناير 2012

تأملات في سورة مريم


سورة مريم : محورها الرئيسي نفي الولد والشريك " محور التوحيد "
بمضمونها معنى رائع جدا وهو موضوع الانجاب والنسل : انجاب اولاد بنية توريثهم الدين .. ان يستخدمهم الله ولا يستبدلهم ..
سيدنا زكريا ويحي ..
مشهد رائع "  إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا   " :  يشكو لله  ويطلب منه "  هبة من عنده ولد يورّثه الدين " حد يحمل مسؤولية أمة بعديه !! يكون رضي" .
سيكون رضي يا سيدنا زكريا " مادام انك ستربيه بهذه النية "  !

سيدنا زكريا يدعو الله وكله يقين ويدعو وهو معتاد الإجابة من الله "  وَّلَمَ اَكُنبِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا " .
في تعجب من الطريقه التي اعطاه الله وهو كبير في السن وزوجنه عاقر لا تلد !! هنا اذكر سيدنا ابراهيم " قال اولم تؤمن .... " كي يطمئن قلبي " 
كان رد الله على سيدنا زكريا :   وقدْ خلقتُكَ مِنْ قبلُ ولمْ تكُ شيئًا "
الله وحده هو مالك الأسباب وهو وحده خالقها هو الذي أحيانا وأوجدنا ولم نكن من قبل شي ...وأوجدنا على شئ وأراد أن نكون شئ يرضى به عنا.

وهنا الحديث لسيدنا يحي 

"يا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ"  ..لا تتهاون في ما اعطى لك من مسؤولية وما أورثناك إياه ...خذه بقوة
سيدنا يحي أخذ وحمل المسؤولية وهو صبي !!  أبنائنا أغلبهم لا يتحملون مسؤولية  !! 
دعوة لآباءنا وأمهاتنا ان ينجبو بنية تحميل اولادهم وتعليمهم المسؤولية والرسالة التي وجدنا من آجلها " سورة مريم بمجملها تحمل هذه الرسالة "

سيدة نساء العالمين "مريم " وسيدنا عيسى  حمل الرسالة وهو في المهد !!

هنا نرى العفاف في السيدة مريم ... هي أيضا وِلدت بنية أن تحمل مسؤولية عندما نذرتها أمها لله" ... وها هو الله الآن يهبها من لدنه عيسى عليه السلام ليكون نبى الله لبني اسرائيل ..." لي عوده مع قصه ولادة السيده مريم ان شاء الله " :)
دائما تستوفقني الآية " ‎" وانذرهم يوم الحسرة اذ قضى الأمر وهم في غفلة وهم لا يشعرون ...إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا  يرجعون " 
نعوذ بالله ان نكون من الغافلين ..


سيدنا إبراهيم ووالده : 
هنا يأتي جزء من قصه سيدنا ابراهيم ...ولكن على غرار القصص الاولى في السورة

سيدنا ابراهيم يدعو أهله للإيمان يدعوهم سبيل الله !!

دعوة أدبية من ابن لوالده ... دعاه بإحترام برفق .. ولكن والده لم يتبع ملته لم يتبع ملة الإسلام .. هنا جاء رد سيدنا ابراهيم 
" قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا  " .... رآئعه هذه الآية
سيدنا ابراهيم وهبه الله ولدين " اسحق ويعقوب " اورثهما الدين !!

تأتي السورة بعد ذلك لتعقيب  على الرسل ... 
الجميل ان كل من ذكر جمعتهم صفه مشتركه " كان صديقا " كان صادق الوعد " .....

ولكن جاء الفساد وضلت الأمة وما عادت بهذه النية !!! "  ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))

 " ...  هذا بعد ان كان الخلف الأول " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا "
يارب اجعلنا خلفا صالحا واخلفنا خلفا صالحا ...." الجزاء من جنس العمل ..ورث الدين لأبنائك يورثك الله الجنه واياهم "
جميع آيات سورة مريم لها رابط في قلبي ...
 وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا.  " ...."  رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا  "

ونعود الى قضيه الولد ..نفي الولد لله ..
الآيات اشارت الى ضرورة الولد ..ونفت وبشده الولد لله ..الله لا يحتاج للولد هو حي لا يموت .." 
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا..لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا .. تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا.. أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا.. وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا.. إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا..لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا..وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا"
هذه الآيات يقشعر لها القلب والبدن ..
الذي  لاحظته بسورة مريم فيها التغليظ وفيها الرقه " الخطاب فيها مرة شديد ومرة رقيق " ...للعلم سورة مريم اكثر سورةورد فيها ذكر الرحمن.

كنت أبحث في سبب  تسمية سورة مريم  بمريم و ليس " زكريا ...يحي ...الخ ..القصد ان جميعهم ورثوا الدين "
كان الجواب " لأن الأم هي المورِّثة الحقيقية للدين، وهي التي تربي وترعى الطفل حتى يبلغ رُشده، فسُمِّيَت السورة باسم سيدة نساء العالمين، لأهمية دور المرأة بشكل عام في توريث الدين للأبناء، ولأن السيدة مريم نفسها كانت نموذجاً رائعاً لمن ورثت الدين عن أهلها (آل عمران) وورثته لابنها.."د. عمرو خالد "

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا .. 
عيشوا سورة مريم :) 

الخميس، 12 يناير 2012

" إن ناشئه الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا "

 فجرا ... استيقطت من نومها ... ابتسمت لحلم في منامها وأخذت تتقلب بدفء وعلى وسادتها تنتظر لتغفى وتعاود حلمها ... تكتكه المطر ... ودفء المكان ... وساعه سحر ... ورب ينادي ... وحلم جميل .....
حتى آتاها صوت قريب " إن ناشئه الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا " . ..